Please ensure Javascript is enabled for purposes of website accessibility دور الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة لدعم الاستدامة | الدار
#الخيارات المميزة

سبتمبر 27 2023

دور الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة في العيش المستدام

يعتبر العيش المستدام أحد أهم الحلول لمواجهة التلوث البيئي، خاصةً بعد زيادة وعي الناس بخطورة استنزاف الموارد الطبيعية، والتغير المناخي الحادث بسبب الاحتباس الحراري، وأصبحت القضايا البيئية تشغل بال الكثيرين؛ لذلك تتبنى الحكومات، والشركات، وكذلك الأفراد نهج الاستدامة. 

ومن الأمور المساعدة في هذا الأمر هو استخدام الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة، وفي هذا المقال سنتعرف بشكل أكبر خطورة استخدام الأجهزة الكهربائية التقليدية على البيئة، وكيف يمكننا العيش برفاهية واستدامة في نفس الوقت من خلال الأجهزة الموفرة للطاقة. 

الحياة المستدامة

الاستدامة هي نمط حياة يهدف إلى تحقيق التوازن بين البيئة، والاقتصاد، والمجتمع، بحيث يتم تلبية احتياجات الجيل الحالي من الموارد الطبيعية بشكل غير ضار، حتى لا تتأثر قدرة البيئة وكوكب الأرض على تلبية احتياجات الأجيال القادمة، من خلال عدم استنزاف الموارد الطبيعية وإحداث أضرار في البيئة.  

ما هي خطورة الكهرباء على البيئة؟

في الواقع المشكلة لا تكمن في الكهرباء بحد ذاتها، ولكن في  كيفية توليد الكهرباء، فمحطات توليد الكهرباء تحتاج إلى إحراق الوقود، والنفط، والفحم؛ مما يؤدي إلى تغير المناخ، وزيادة درجة الحرارة، وبالتالي التسبب بالاحتباس الحراري؛ وذلك نتيجةً لانبعاث الغازات الدفيئة.

الغازات الدفيئة

على الرغم من أن هذه الغازات طبيعية إلا أن زيادة انبعاثها مضر للبيئة، ويزداد انبعاثها نتيجة لاستهلاك الطاقة بكثرة، وتقوم تلك الغازات بالاحتفاظ بالحرارة في الغلاف الجوي؛ مسببةً بذلك تغيرات مناخية فب كوكب الأرض. وتشمل الغازات الدفيئة الرئيسية ما يلي:

  • ثاني أكسيد الكربون: أحد أكبر مسببات التغير في المناخ، ويصدر عند احتراق الوقود الأحفوري، مثل الفحم، والنفط، والغاز الطبيعي. 
  • المثيان: ينتج هذا الغاز من مصادر متعددة طبيعية وغير طبيعية مثل عملية استخراج وإنتاج النفط والغاز الطبيعي. 
  • أول أكسيد الكربون: يصدر أثناء الاحتراق غير المكتمل للوقود.
  • أول أكسيد النيتروجين: ينبعث من العمليات الزراعية، وبعض الأنشطة الصناعية. 

الأضرار الناتجة عن استخدام الأجهزة الكهربائية التقليدية

لا غنى عن استخدام الأجهزة الكهربائية في أي بيت، ومع التقدم التكنولوجي زاد عدد الأجهزة التي نعتمد عليها في منازلنا، ولكن ليس كل الأجهزة التي نستخدمها صديقة للبيئة. وفيما يلي بعض الأضرار السلبية للأجهزة الكهربائية التقليدية: 

استهلاك الكهرباء وانبعاثات الكربون

تستهلك الأجهزة غير الموفرة للطاقة كميات كبيرة من الكهرباء، مما يعني إنتاج أكبر للكهرباء، وبالتالي زيادة الانبعاثات الضارة الناتجة عن حرق الوقود المستخدم في محطات توليد الكهرباء. 

استنزاف الموارد الطبيعية

يستهلك تصنيع الأجهزة الكهربائية العديد من المواد الطبيعية، مثل الماء والمعادن؛ مما يزيد الضغط على البيئة.

زيادة استهلاك المياه

بعض الأجهزة الكهربائية التي تعمل على التبريد والتكييف تستهلك المياه بشكل أكبر من غيرها أثناء التشغيل. 

تلوث الهواء والماء

تؤدي زيادة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام الكهرباء بكثرة إلى تلويث الماء والهواء من حولنا، مما يعني ضرر صحي للإنسان والكائنات الحية الأخرى. 

فقد الطاقة

بعض الأجهزة القديمة والتقليدية تفقد الكثير من الطاقة في شكل حرارة لا يمكن الاستفادة منها، وتعمل على زيادة درجة الحرارة في المنزل. 

النفايات الإلكترونية

يتسبب أيضًا التخلص من الأجهزة الكهربائية بشكل خاطئ في زيادة الضرر على البيئة؛ لاحتوائها على مواد سامة، مثل الزئبق، والرصاص، وهذا يؤثر على التربة، والمياه.

واستخدام الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة تأتي كأحد الحلول لمواجهة كل هذه المشكلات، والحد من الأضرار السلبية على البيئة. 

مميزات استخدام الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة

تلعب الأجهزة الموفرة للطاقة دورًا هامًا في تحقيق العيش المستدام من خلال الأمور الآتية: 

زيادة كفاءة الطاقة

تحسين كفاءة الطاقة للأجهزة يعمل على تقليل استهلاك الكهرباء، وبالتالي تقليل الانبعاثات الكربونية، وهذا هو هدفنا في شركة الدار الوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري.  

استخدام الطاقة المتجددة

تدعم الأجهزة الحديثة العمل بالطاقة المتجددة، مثل الألواح الشمسية، وطاقة الرياح، مما يساعد على تحسين المناخ. 

التخلص المسؤول

يتم تصميم الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة من مواد مستدامة، وعندما تصبح قديمة أو تالفة، يمكنك التخلص منها من خلال إعادة التدوير، وعدم إلقائها في مكبات النفايات العادية. 

كيف تدعم شركة الدار مبدأ الاستدامة؟

نعد من الشركات الرائدة في مجال العقارات ولدينا مشاريع مبتكرة في أكثر المناطق جاذبية في أبوظبي، مثل جزيرة السعديات، وجزيرة الريم، وشاطئ الراحة. وأهم ما يميزنا أننا ننشئ مجتمعات سكنية مستدامة مثل مشروع المدينة المستدامة في جزيرة الياس، ملتزمين بذلك بمبادئ المبادرة الوطنية للحياد المناخي 2050 من خلال:

  • استخدام المواد الطبيعية.
  • الحفاظ على التنوع البيئي.
  • توسعة مناطق الظل لتقليل درجات الحرارة.
  • مراقبة استهلاك المياه.
  • العمل على خفض استهلاك الطاقة.

في الختام يتبين لنا دور الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة في الحد من الأضرار التي تؤثر على البيئة، وأن التطور التكنولوجي يعمل على خفض تأثيراته السلبية التي تسبب بها في السابق، ولكن يجب أن نعمل معًا من أجل الحفاظ على كوكبنا، ومن الممكن استبدال الأجهزة التقليدية بأخرى موفرة للطاقة؛ من أجل المساهمة في تقليل انبعاثات الكربون، والنفايات الإلكترونية، وحفظ الموارد الطبيعية، وبالتالي خلق مستقبل أكثر استدامة.